Skip to main content
أنا أنزف كثيرًا

أنا أنزف كثيرًا

هل أنزف كثيرًا؟

هل تتساءل لماذا تنزف كثيرًا من أنفك؟ هل تنزف لثتك بعد تنظيف أسنانك بالخيط أو بالفرشاة؟ هل تكتشف في كثير من الأحيان كدمات على جسمك، ولا تتذكر من أين أتت؟ هل تعرضت مؤخرًا لنزيف شديد بعد حادث بسيط أو زيارة طبيب الأسنان؟

معظم الناس ينزفون من وقت لآخر. يختلف سبب النزيف، ولكن في معظم الحالات تقوم أجسامنا بإيقاف النزيف بسرعة من خلال عملية تسمى تجلط/تخثر الدم. ومع ذلك، فإن بعض الأشخاص ينزفون أكثر من غيرهم ولفترة أطول من غيرهم، ويمكن علاج هذا النوع من النزيف أو الوقاية منه في كثير من الأحيان. لذا، إذا أجبت على واحد على الأقل من الأسئلة أعلاه بـ “نعم”، فقد يستحق نزيفك مزيدًا من التحقيق.

أسباب النزيف الغزير أو المطول

ثمة عدة أسباب محتملة للنزيف الغزير أو المطول. يعد تحديد سبب أعراض النزيف أمرًا مهمًا للغاية لتحديد العلاج المناسب. قد يكون سبب النزيف بعض الأدوية، على سبيل المثال مسكنات الألم مثل الأسبرين أو مخففات الدم (مضادات التخثر). بعض الحالات الطبية، مثل أمراض الكبد أو الكلى والسرطان، قد تسبب النزيف أيضًا.1,2 يوجد أيضًا احتمال أن يكون نزيفك بسبب اضطراب النزيف. اضطرابات النزيف هي أمراض نادرة وقد تكون وراثية أو مكتسبة. أكثر اضطرابات النزيف الوراثي شيوعًا هو مرض ڤون ويلبراند (VWD) . ولا يتم تشخيص مرض ڤون ويلبراند في أغلب الأحيان. بدون التشخيص والعلاج، يكون الأشخاص المصابون بمرض فون ويلبراند معرضين لخطر النزيف الخطير. غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بمرض فون ويلبراند من نزيف متكرر في الأنف واللثة ويتعرضون للكدمات بسهولة وقد يتعرضون لنزيف غزير بعد جراحة خلع الأسنان أو الحوادث البسيطة. بين النساء المصابات بمرض فون ويلبراند، يعد نزيف الحيض الشديد هو العرض الأكثر شيوعًا.3

قد لا تكوني الوحيدة في عائلتك التي تعاني من دورات شهرية غزيرة النزيف

إذا كان إخوتك أو والديك أو أقاربك الآخرون يعانون أيضًا من أعراض النزيف، فقد تعتقد أن هذه أعراض طبيعية. مع ذلك، هذا ليس صحيح دائماً. قد يكون سبب نزيفك اضطراب نزيف وراثي، حيث غالبًا ما يؤثر على أكثر من فرد واحد من أفراد الأسرة. إذا كان النزيف يؤثر على حياتك اليومية ورفاهيتك، فنوصيك بمناقشة الأمر مع طبيبك.

اكتشفي ما إذا كان نزيفك طبيعيًا

هل نزيفي طبيعي أم لا؟ يُعتبر العثور على إجابة لهذا السؤال ليس بالأمر السهل دائمًا. لتسهيل تقييم أعراض النزيف، قام الباحثون بتطوير اختبارات النزيف.3 أحد هذه الاختبارات متاح على هذا الموقع. إذا كنت غير متأكدة بشأن أي أعراض نزيف تعاني منها، فإننا نوصي بشدة بإجراء اختبار النزيف. قد يكون هذا أكثر أهمية إذا كنت على وشك الخضوع لعملية جراحية. يستغرق الاختبار بضع دقائق فقط حتى يكتمل، وسيخبرك ما إذا كان يجب عليك رؤية الطبيب بسبب النزيف.

المراجع